درس المغرب بين الانفتاح والانغلاق للسنة الثانية اعدادي:
Ⅰ - طبق سيدي محمد بن عبد االله سياسة الانفتاح:
- تجاريا: عمل السلطان سيدي محمد بن االله عبد على تشجيع المبادلات التجارية مع أوربا انطلاقا من الموانئ الأطلنتية، حيث أسس موانئ جديدة، ورمم المراسي القديمة، كما اهتم بتحرير ما تبقى من الثغور، وتطوير الأسطول البحري .
- ديبلوماسيا: واكب الانفتاح التجاري توسع في علاقات المغرب الخارجية، فسمح السلطان للأوربيين بإنشاء قنصليات، وإبرام معاهدات سلم وصداقة، واتفاقيات للتبادل لتجاري، فارتبطت العلاقات الاقتصادية بانفتاح ديبلوماسي استفادت منه الدول الأوربية المجاورة للمغرب.
Ⅱ - اتبع المولى سليمان سياسة الحذر من أوربا:
بويع السلطان المولى سليمان سنة 1792م في، فترة واجه فيها المغرب مشاكل داخلية كثيرة، حيث تجدد النزاع حول الحكم، وتزايد نفوذ الزوايا، كما تعاقبت على المغرب سنوات من الجفاف والمجاعات والأوبئة، كما تعرض المغرب للتهديد الخارجي، حيث حاولت الدول الأوربية الحصول على المزيد من الامتيازات التجارية والدبلوماسية، ومع تزايد التوسع التجاري اختل التكافؤ لصالح أوربا على حساب المغرب .
عمل المولى سليمان على منع تصدير بعض المواد الأساسية ( الزرع، الماشية) خلال فترات الجفاف، مع الرفع من قيمة الرسوم الجمركية على الصادرات لتقليصها، وعلى الواردات لزيادة مداخيل الدولة، كما أقفل العديد من المراسي في وجه التجارة، وزاد من تقلص المبادلات مع أوربا توالي سنوات الجفاف وانتشار الأمراض والأوبئة (الطاعون)، فغادر التجار الأوروبيون المغرب خوفا من الأوبئة، كما قلص السلطان من تعامله الدبلوماسي مع الدول الأوربية، وتحاشى أية عقد معاهدات معها ، ولتفادي أي احتكاك بها عمل على منع القرصنة (الجهاد البحري)، ووزع مراكبه البحرية على الدول العربية المجاورة.
بدأ المغرب مع بداية القرن 19 م يدخل مرحلة من الضعف والاضطراب في الوقت الذي كانت فيه أوربا تدخل مرحلة الثورة الصناعية.
مراجعة باقي دروس الاجتماعيات الثانية اعدادي
|
|
---|---|
معاينة فروض مادة الاجتماعيات الثانية اعدادي
|
|
باقي دروس مواد السنة الثانية اعدادي
|